محمد الأمين (أبوظبي)
تعتزم جمعية «ساعد للحد من الحوادث المرورية»، إطلاق قناة للتوعية المرورية على «اليوتيوب»، وإصدار أفلام كرتونية توعوية للأطفال، وخلق شراكات مع وزارة الداخلية ومواصلات الإمارات، وعدد من الإذاعات المحلية في الدولة، وإطلاق سيارة للسعادة حسب الرعاية المتوافرة، مع تطبيق أفكار عديدة للوصول إلى كافة مناطق الدولة خلال العام الحالي 2019، بحسب جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية في تصريح لـ«الاتحاد» على هامش اجتماع الجمعية العمومية لـ«ساعد للحد من الحوادث المرورية»، الذي عُقد أمس بفندق وسبا القرم الشرقي، في أبوظبي، برئاسة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس الإدارة.
وناقشت الجمعية مجمل الخطط التوعوية والمشاريع والمبادرات التي تنوي الجمعية تنفيذها خلال العام الحالي 2019 إلى جانب اعتماد التقارير السنوية للجمعية، والموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن العام المنصرم 2018.
كما اعتمد الاجتماع العادي للجمعية العمومية، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن سليم وأعضاء مجلس الإدارة، وجمال العامري المدير التنفيذي وأعضاء الجمعية المنتسبين والعاملين وممثل وزارة تنمية المجتمع، مشروع الميزانية العمومية للعام 2019 وناقش الحساب الختامي للسنة المالية 2018.
وأكد العميد حسين الحارثي، أن الجمعية تسعى ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، للمساهمة بشكل فعّال في الحد من الحوادث المروية، وصولاً إلى مجتمع خالٍ من الحوادث، مشيراً إلى التعاون الوثيق مع كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في تعزيز جهود الوعي المروري وتحسين مستويات السلامة على الطرق. وأشار إلى أن نشاطات الجمعية تركز على التوعية بالسلامة المروية، من خلال حملات وفعاليات خاصة بها أو عبر المشاركة مع الهيئات المعنية، وفق دراسات وإحصائيات مرورية مستفيدين من الخبراء المروريين من أعضاء الجمعية، ومن التعاون المثمر مع الجهات الحكومية. وقال جمال العامري، المدير التنفيذي لجمعية ساعد، إن الجهود التي يتم القيام بها في الجوانب المختلفة المتعلقة بالسلامة المرورية، من خلال الورش والمحاضرات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والحسابات علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي بلغ عدد متابعيها أكثر من 70 ألف متابع، أسهمت في تعزيز الوعي المروري الذي يؤثر إيجابياً في تحقيق مستهدفات المؤشرات المرورية.
وقال: اعتمدنا خلال الاجتماع خطة التوعية المرورية للعام 2019 التي تركز على رفع مستوى الثقافة المرورية، وتعزيز آفاق التواصل مع الهيئات العاملة في مجالات السلامة المرورية، كما نستهدف كافة شرائح المجتمع والتركيز على دراسات مرورية تساعد في تطوير البيئة الآمنة للطرق، مضيفاً أن عمل الجمعية يشمل أيضاً تقديم المشورة للمتضررين من الحوادث المرورية وأماكن المستشفيات المتخصصة لمعالجة المصابين منها. وأشار محمد بن سليم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات ذات الصلة بالعمل المروري، وتشجيع المبادرات الإبداعية والابتكارية المنطلقة من الشباب والشابات في إيجاد الحلول، والاقتراحات للحد من الحوادث المرورية.